تاريخ حمام شاتما مسجد
تاريخ حمام شاتما مسجد
الآن دعنا نشرح لك قصة بنائه: تم تصميمه وبنائه من قبل المهندس المعماري العثماني معمار سنان، وهو مزيج
من التقاليد القديمة والفخامة الحديثة.
Çatma Mescit Hammam in Turkeyشاتما مسجد في قلب مدينة إسطنبول، حيث تم بناؤه عام 1533 على يد المهندس المعماري الشهير معمار سنان. يحمل هذا الحمام التاريخي تقاليد وثقافة القرون على جدرانه، واسمه هو على اسم الحي المتواجد فيه. وفقًا لبعض الروايات فقد تم بناؤه للوزير قاسم باشا بناءً على طلب ابنته.
ومن باب الحفاظ على الغرض الأصلى لهذا الحمام فإننا نفتخر بتقديم جلسة فريدة من نوعها لكافة عملائنا في حمامنا التركي. يتواجد في الحمام غرف منفصلة تتغير درجات الحرارة فيها مع مرورالوقت مما يسمح لجسمك بالتأقلم مع الحرارة رويدًا رويدًا، وهذا هو الهيكل النموذجي للحمامات التركية عامة. يتم إنتاج الحرارة في الغرفة الساخنة من خلال الماء الساخن المتواجد في غلايات تحت الأرض، ومن ثم يتم توجيه البخارالناتج منه إلى تحت الأرض، وإدارة هذا الأمر بتكون من قبل عمال يطلق عليهم “Külhanbeyi”. واليوم لا يزال بإمكانك رؤية عمل هذا النظام في حمام شاتما مسجد.
كيف أخذ حمام شاتما مسجد هذا الاسم ؟
إن الأصل الساحر لـ “حمام شاتما مسجد” يضيف اجتذابًا خاصًا إلى هذا المكان التاريخي. على الرغم من أن السبب الدقيق وراء تسميته بهذا الاسم لا يزال لغزا، إلا أن هناك بعض الروايات وراء هذه التسمية.
أولها رواية الامتياز:
وبحسب إحدى النظريات، فإن اسم “شاتما مسجد” مشتق من الكلمة التركية “شاتما”، والتي تعني “الإضافة”.
وتتفق هذه النظرية مع فكرة بناء الحمام كمنشأة إضافية مكملة لمسجد قاسم باشا.
وفقًا لهذا، بعد الانتهاء من بناء المسجد سعى رجال الدولة والباشوات الذين زاروا الحمام الكبير بشكل متكرر إلى أن يكون لهم حمام خاص بهم؛ ولذا قام المعمارسنان بتصميم حمام شاتما مسجد باستخدام مواد البناء المتبقية من المسجد ليكون هناك بهذا الشكل حمام لعامة الناس منعزل عن الحمام الكبير.
والثانية هي تحليل شخصي:
وفقًا لهذا، تم بناء الحمام بالفعل كهدية لبلقيس ابنة الوزير قاسم باشا. وأعربت بلقيس عن رغبتها في بناء مسجد صغير ومتواضع بالمواد المتبقية من المسجد. استجابة لطلب بلقيس هذا، أهداها قاسم باشا حمام شاتما مسجد محققًا رغبتها بطريقة فريدة وغير متوقعة.
الجزء الداخلي من الحمام
يتكون مبنى الحمام من الداخل من غرف منفصلة باردة وساخنة ودافئة. تتغير درجات حرارة هذه الغرف تدريجيًا بشكل يجعل جسدك يتأقلم مع درجة الحرارة بسهولة، وهو أمر نموذجي في الحمامات التركية.
- البرودة (المدخل وغرفة التبريد)
- الدفأ (الغرفة الدافئة)
- السخونة(الغرفة ساخنة)
- -كولهان (غرفة المرجل)
من نوعها لكافة عملائنا في حمامنا التركي. يتم إنتاج الحرارة في الغرفة الساخنة من خلال الماء الساخن المتواجد في غلايات تحت الأرض، ومن ثم يتم توجيه البخارالناتج منه إلى تحت الأرض، وإدارة هذا الأمر بتكون من قبل عمال يطلق عليهم “Külhanbeyi”، واليوم لا يزال بإمكانك رؤية عمل هذا النظام في حمام شاتما مسجد.